قصص زواج ،، ماتجيبها الا نسوانها..!

بينما كانت المعلمة س منهمكة في تصليح الكراسات في غرفة المعلمات،،

سمعت فلانة تتكلم عن قريبها:


والله انه رجل تتمناه كل بنت، ولد حمولة وسنع وجمال وأصل ومنصب وأخلاق...

تعبنا ونحن نبحث له عن بنت الحلال !


تسألها الأخرى : أكيد متشرط واللا البنات ماشاء الله كثار !

ترد: لا والله، بس أهم شي تكون بنت متربيه،خلوقة،مملوحة،وبنت عائلة محترمة و....و

تحدث نفسها س....

كل الشروط نتطبق عليها!..ما بال تلك العمياء لا تراها!!؟!


تلتفت فلانه على س: ما تذكرين لنا أحد من جماعتكم ؟

تود س لوتخنقها وتقول لها أنا ،، بس انتي فتحي عينج !!

ولكنها بكل أدب قالت: والله مادري خليني اشوف لج،

تريد ان تلفت انتباهها ...

تتحرك س،تفتح الخزانة،تغلقها،تحمل الكراسات،ترتبها،تصب الشاي،تتبوسم

شوفوني يا عالم ..!!

ولكن العمياء لا ترى!


فكرت س بنفسها، عمرها 27 وقطار الزواج سيطوفها قريبا ،

واثقة هي من نفسها،، لا ينقصها الا قليل من الحظ..

ملت من انتظار ذاك النصيب وفقدت الأمل بقدومه ... لن تنتظره أكثر ...تريد ان تتزوج عاجلا غير أجلا..

الحل؟ الخطة؟

في صباح اليوم التالي بخطة ذكية جمعت ما يكفي من معلومات عنه ، وأخذت رقمة بواسطة معلمة أخرى ،، واتصلت عليه:

الو ..فلان؟...انا سمعت انك تدور على بنت حلال طيبة وسنعه؟.. وانا والله منحرجة ..

بس لانك ولد ايواد .. بذكر لك خوش بنت ...ذهبة تنحط على الجرح يبرا وكذاا وكذاا مواصفاتها،

تعمل بالمكان الفلاني ....

باستغراب يسألها: منو أنتي ومنو اهي..؟ اشلون اشوفها؟!

س: مو ضروري تعرف منو أنا ...اهي البنت ما تطلع الا مع اهلها وانا سمعتها بتروح المكان الفلاني مع والدتها الساعة الفلانية شوفها وعلى راحتك... مع السلامة...


س قلقة هل ستنجح الخطة؟ تقف بسيارتها مع والدتها ولمحته من بعيد،

عيونه الحائرة فضحته.. ومافي زحمة أكيد اهو!

عرفها من الوصف، تبعها وهي تتصنع البراءة والعين في الأرض،عجبته البنت ودخلت قلبه...

تبعها، خطبها.. وتزوجت س بخطة أنثوية ذكية ..







ص شابة في مقتبل العمر لم تتجاوز 22 سنه ، فائقة الجمال ومبهرة،من عائلة كبيرة ومن الطبقة المخملية

في محطيها هم البنت ليس الزواج فقط،انما الزواج من زوج مميز لقطة،

تتسابق مع بنات العائلة للحصول على خطيب مميز،

تنتظر ذاك اليوم الذي ينتشر فيه رساله على مستوى الكويت (( فلانه الفلاني خطبها فلان!! ))..

عادة غريبة في الكويت ودخيلة ..


المهم حطت عينها على شاب معين، ابن عائلة كبيرة جدااا جدااا،

ماهي الخطة؟


اعتادت ام الولد في رمضان الصلاة في احد المساجد القريبة من منزلها

وكانت ص تعلم انها تبحث عن زوجة لابنها البكر .. فحرصت على الصلاة بجانبها كل يوم في نفس المسجد،

تصلي وتدعي،وتتسنع،ووتلبق روحها ...

دخلت قلب الام وتبعا لذلك دخلت قلب الولد

وتمت خطبتها وضاعت نية الصلاة في سبيل الزواج










ع ...تريد فلان كيف تصل اليه؟

أوقفت سيارتها في أحد الأماكن في تلك الظهرية واتصلت على رقمة باكية

ع : وقفت سيارتي وانا بالشارع شنو أسوي يوسف انا خايفه

هو: عفوا أختي انا مو يوسف

ع : اووووووه...اسفة كنت بتصل على يوسف أخوي


صوت حلو+بنت +تبكي+سيارتها متوقفه في الشارع

>>>> تنطلق شهامة الشاب الكويتي ليصل لها بمكانها،


يتطور الموضوع ...وتتزوج البنت




تخيلو لو كان هذا الشخص نائم،جهازه مغلق...او نحيس مو يوسف وانهى المكالمة

كان ذاب قلبها من الحر والحسرة










لم أكن أصدق تلك القصص واعتبرها كلام حريم الا عندما سمعتها بأسماء أبطالها،

تكمل النساء حديثهن وسط انبهاري،، الكل يتكلم في وقت واحد ويسمعن بعض..

موهبة خاصة بالنساء فقط،أجد تلك القصص ظريفة وغريبة


هل وصل بنا الحال لهذة الدرجة؟ الحمدلله على العقل والثقل!!


وبينما كانت تتحدث تلك الزائرة عن فلانة وفلان اللذان تزوجا رغم الفروقات الشاسعة لأنها تحبة،

كانت تتحدث وانا منبهرة .. وجدتي تشاركني انبهاري من بنات هالوقت ..

وفجأة ... التفتت لي جدتي وسألتني :


أقول الحين

انتي رايحة رادة على الكلية وما ادري وين ... ما حبيتي لج أحد ؟!!


بكل براءة: لا ،، ليش؟!؟!

الجدة: خلف الله عليج ؟

أنا : ممممم ما أدري !! يصير؟!

الجدة: اي يصير... اذا ولد حمولة وخوش ريال حبيه ميخالف حالج حال هالبنات !!

<<<< تصريح من السلطات العليا >>>> حبو بعض وعلى مسؤليه جدتي !


*************************************


تعليقي:


هييييييييييييييييه !!

موتصدقوا روحكم وتروحوا تحبوا صحيح!!

ولكن أوردنا هذه السوالف ( القصص ) كنوع من التعقيب على موضوع "يمه.... زوجيني" في روح الحوار الجاد..


تحياتي: شهودة ( قطرا الندى)